
الجزائر – أعلن الجيش الوطني الشعبي الجزائري إحباط محاولات تهريب 7.68 قنطار من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، وتوقيف 34 تاجر مخدرات، في عمليات متفرقة نُفذت بالتنسيق مع مصالح أمنية بين 5 و12 فبراير الجاري.
وذكرت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في بيان لها أن قواتها صادرت أيضاً 39.4 كيلوغرام من الكوكايين و118,067 قرصاً مهلوساً، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
وفي عملية نوعية بولاية عين قزام، استرجعت وحدات الجيش الجزائرية أسلحة نارية تضمنت رشاشين من نوع كلاشنيكوف، بندقية رشاشة، ومسدسين، إلى جانب كميات من الذخيرة. كما تم توقيف تسعة عناصر يشتبه في دعمهم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، أحبط حرس السواحل الجزائرية محاولات للهجرة وأنقذوا 221 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية، بينما أوقف 406 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة في مناطق متفرقة.
كما ضبطت قوات الجيش الجزائري 420 شخصاً و23 مركبة و318 مولداً كهربائياً، إضافة إلى معدات تنقيب غير قانوني عن الذهب، بما في ذلك متفجرات وأجهزة كشف عن المعادن في الجنوب الجزائري.
وفي هذا السياق، لطالما أشتكت الجزائر بمحاولة المغرب إغراق أراضيها بالمخدرات، وهو ما تصفه بـ”حرب ضروس”مستمرة منذ عقود وهي أحد الأسباب التي دفعتها إلى إبقاء حدودها مغلقة مع الجارة الغربية التي تشتهر بأنها أكبر دولة في العالم مصدرة للحشيش.