
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن “إسرائيل” قد أنفقت مبلغاً يصل إلى 5 مليارات شيكل (نحو 1.35 مليار دولار) في ليلة واحدة لمواجهة هجوم أطلقته إيران باستخدام مئات المسيرات والصواريخ.
وقد أكد رام أميناخ، المستشار الاقتصادي السابق لدى رئاسة الأركان الإسرائيلية، أن تكلفة التصدي للهجوم يتراوح بين 4 و5 مليارات شيكل، مشيراً إلى أن هذه التكلفة تشمل فقط التدابير المتخذة لصده، دون إدراج الخسائر الميدانية التي وصفها الجيش بأنها طفيفة.
وأوضح أميناخ أن كل صاروخ من نظام “آرو”، الذي يستهدف الصواريخ الباليستية، يكلف نحو 3.5 مليون دولار، بينما تدفع دولة الاحتلال الاسرائيلي نحو مليون دولار لصاروخ واحد في نظام “مقلاع داود” الذي يستخدم لاعتراض الصواريخ الكروز، بالإضافة إلى تكاليف تشغيل الطائرات المستخدمة في استهداف المسيرات.
ومقارنةً بذلك، أشار أميناخ إلى أن إيران أنفقت نحو 10% فقط مما أنفقته “إسرائيل” في هذا الهجوم.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجيش جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن هناك ضرراً طفيفاً وقع في قاعدة “نفاطيم” الجوية في بئر السبع جنوبي “إسرائيل”، وأنه تم اعتراض 25 صاروخاً من بين 30 صاروخاً كروز، ومن بين أكثر من 120 صاروخاً باليستياً، لم يتمكن سوى عدد قليل منها من اختراق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في السياق ذاته، ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية أن أهم قاعدة جوية “إسرائيلية” في النقب تعرضت لـ”هجوم ناجح” بصواريخ “خيبر” الإيرانية، مشيرة إلى أن القاعدة استُخدمت في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من الشهر الجاري، الذي أسفر عن اغتيال 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.