قال رئيس الوزراء المجري إن الاتحاد الأوروبي يواجه حاليًا أزمة اقتصادية صعبة بسبب الحرب في أوكرانيا، وقال إن الاتجاد الاوريي في خطر، مشيرا إلى أن معظم أعضاء البرلمان الأوروبي كانوا مؤيدين للحرب.
وخلال حديثه فى إذاعة محلية حول الذكرى العشرين لانضمام المجر إلى الاتحاد الأوروبي، قال أوربان: “انضممنا إلى الاتحاد لأن أوروبا كانت تعني السلام والازدهار. الآن نحن في أزمة اقتصادية. أوروبا التي انضممنا إليها كانت تشكل أكثر من عشرين في المائة من القوة الاقتصادية العالمية. الآن لقد تراجعنا، وتفوق منافسوتا علينا جميعًا، ولم يكن هذا ما كنا نأمله. ولم يكن هناك أي حديث عن قادة أوروبيين يجرون القارة إلى الحرب بدلاً من السلام.”
وأضاف رئيس الوزراء الهنغاري: “أوروبا تلعب بالنار؛ نحن على الخط الفاصل بين السلام والحرب.”
وقال إنه عندما انضمت بودابست، في عام 2004، كان الاتحاد الأوروبي يمثل أكثر من 20 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي، وهو رقم انخفض بشكل كبير الآن وفقًا لأوربان. وأشار أوربان إلى أن تأثير تمويل الحرب في أوكرانيا كان سلبيًا على اقتصادات العديد من دول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى ألمانيا كمثال.
وقال إن برلين تعرضت لـ “التدمير” بسبب الحرب الروسية الأوكرانية حيث أصبح الألمان يدفعون في استيراد الغاز ضعف ما كانوا يدفعونه قبل الحرب عندما كانوا يستوردونه من روسيا. وفيما يتعلق بالصعوبات المالية في بلاده، قال أوربان إن الحرب أدت إلى التضخم. وأضاف: “كان من الممكن أن يتضاعف اقتصاد المجر لو لم تكن هناك حرب.”
ويرى أوربان أن الحل الوحيد للتغلب على الصعوبات الاقتصادية الحالية هو اللجوء للتعامل مع الصين وأفريقيا.
