تتزايد وتيرة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والأوروبية تضامنًا مع القضية الفلسطينية واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث انضمت كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا إلى هذا الحراك. حيث نظم الطلاب اعتصامًا في مبنى مارشال التابع للكلية دعمًا لفلسطين واحتجاجًا على التعاون مع شركات صهيونية.
أكد الطلاب أنهم بدأوا مساعيهم منذ أكتوبر ولكن لم يجدوا استجابة من الإدارة التي تعاملت مع مطالبهم بالصمت والبيروقراطية. وقدم الطلاب تقريرًا يكشف عن علاقات الكلية بشركات تعاونت مع الكيان الصهيوني وشركات في المستوطنات ومنتجي الوقود الأحفوري ومصنعي الأسلحة، مطالبين بإنهاء هذه العلاقات.
وفي الولايات المتحدة، تحولت حفلات التخرج إلى منصة لدعم غزة، حيث ارتدى الطلاب الكوفية الفلسطينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار. إدارة جامعة كولومبيا ألغت مراسم التخرج بسبب الاحتجاجات.
وفي جامعة جونز هوبكنز، توصلت الإدارة إلى اتفاق مع الطلاب لفض اعتصامهم مقابل قطع الروابط مع المؤسسات الاسرائيلية الصهيونية، لكن الطلاب واصلوا حراكهم بشكل مختلف. وفي هولندا وسويسرا، احتشد الطلاب والأكاديميون احتجاجًا على التعاون مع المؤسسات الصهيونية ومطالبين بتبني مواقف واضحة تجاه الأحداث في غزة.
كما احتشد أيضا المتظاهرون في اليونان خارج المبنى المركزي لجامعة أثينا في العاصمة, مرددين هتافات منها: “الحرية لفلسطين.. الحرية لغزة”. ولوح المتظاهرون بالعلم الفلسطيني منددين بالعدوان الصهيوني على غزة واعتبروا اجتياح رفح حلقة جديدة في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
وخلال الأسابيع الأخيرة توسعت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية والأوروبية، مطالبة بوقف الابادة الجماعية في غزة ومنددة بتعاون ودعم الجامعات والحكومات الغربية لدولة الاحتلال الاسرائيلي، التي ترفض الامتثال للقوانين والمواثيق الدولية، وتواصل جرائمها الفظيعة ضد المدنيين العزل في غزة
